المسرح العربيالهيئة العربية للمسرحمهرجانات

200 كاتب يتنافسون في مسابقة الهيئة العربية للمسرح لتأليف النص المسرحي الموجه للطفل.

إسماعيل عبد الله : هدفنا أن يعيد الكتّاب انتاج العلاقة بالحكاية الشعبية وجسر المسافة بين أطفالنا وموروثنا الغني.

200 كاتب يتنافسون في مسابقة الهيئة العربية للمسرح لتأليف النص المسرحي الموجه للطفل.

أعلنت الهيئة العربية للمسرح انتهاء تقديم النصوص للتنافس في النسخة السابعة عشرة من تأليف النصوص المسرحية الموجهة للطفل من 3 إلى 18 سنة، والتي تأتي كواحدة من أهم تجليات نجاح الهيئة العربية للمسرح في برنامجها الثقافي والفني الاستراتيجي الذي وضعته للمساهمة في تنمية المسرح العربي ونصوصه وتحفيز الكتّاب المسرحيين العرب؛ واهتماماً بمسرح الطفل، 

وقد خصصت الهيئة العربية للمسرح النسخة السابعة عشرة من المسابقة لنصوص كُتِبَتْ ضمن ثيمة (أطفالناأبطالجددفيحكاياتناالشعبية)، وهو منحى إدماج شخصيات معاصرة في حكايات شعبية معروفة في الثقافة العربية من أجل تصويب وتحديث وتحيين هذه الحكايات، وتخليصها من بعض الصور والمعاني السلبية، وتجسير الهوة بينها وبين أجيال جديدة انقطعت عنها، وتأهيلها للمعاصرة والمستقبل.

وقد شهدت هذه النسخة إقبالاً شديداً، وانطبقت شروط التنافس على مئتي نص من أصل مئتين وسبعة عشر، ستعمل لجنة التحكيم التي شكلتها الهيئة على تقييمها وذلك وفق ضوابط وشروط المسابقة المعلنة من ناحية، ووفق مقاييس تحكيم علمية محددة من ناحية أخرى، ومن بين هذه المقاييس، جدة الفكرة وأصالتها، سلامة الحوار وبناء النص الدرامي، سلامة التراكيب اللغوية، توفر القيم المعرفية والتربوية، ودقة تحديد الفئة العمرية التي يوجه الكاتب نصه لها.

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل وفي نسخها السابقة قدمت للمكتبة المسرحية العربية نصوصاً مهمة للغاية وكذلك كتاباً راسخين وجدداً ورصانة في الاشتغال الدرامي المسرحي لناحية بناء النص.

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله صرح بهذه المناسبة قائلاً: يسجل كتاب النص الموجه للأطفال موجة مهمة من خلال الاتجاه الذي شكل ناظم هذا العام، وتشير الأرقام والإحصاءات الدالة على أن التنافس سيكون شديداً، وتهتم الهيئة العربية للمسرح من خلال هذه المسابقة وفي هذه النسخة أن يشتبك كتاب النص اشتباكاً إيجابيا وحيوياً يعيد انتاج العلاقة بالحكاية الشعبية ويجسر المسافة بين أطفالنا وأجيالنا الصاعدة وبين هذا الموروث الذي ألهم العالم خيالاً وألهبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى