مهرجانات

“مهرجان المونودراما” يقدم عشرة مسرحيات سعودية في الدمام

المهرجان يقدم برنامجا متكاملا يجمع بين العروض المسرحية المكثفة، والورش التدريبية المتخصصة، والندوات النقدية التي تثري المشهد الثقافي

“مهرجان المونودراما” يقدم عشرة مسرحيات سعودية في الدمام


ينطلق غداً الجمعة الخامس من ديسمبر الجاري، مهرجان المونودراما بالدمام، من تنظيم جمعية المسرح والفنون الأدائية، وتنفيذ جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وهو حدث مسرحي وطني نوعي، يهدف إلى إبراز دور الجمعية في دعم الحراك المسرحي في المملكة والتعريف بفن المونودراما كشكل إبداعي يركز على الأداء الفردي العميق.

يُنظم المهرجان في مسرح كواليس بالدمام، مستمراً إلى يوم الثلاثاء المقبل الموافق لتسعة ديسمبر، شاملاً برنامجاً متكاملاً يجمع بين العروض المسرحية المكثفة، والورش التدريبية المتخصصة، والندوات النقدية التي تثري المشهد الثقافي، مستهدفاً الجمهور العام، والمهتمين، والممارسين، والنقاد في المجال المسرحي، بالإضافة إلى الصحافيين.

يضم المهرجان برنامجاً حافلاً يتضمن عشرة عروض مونودرامية متنوعة من فرق مسرحية وطنية، من عدة مناطق في المملكة (الدمام، الخبر، الرياض، القطيف، جازان، الطائف، جدة)، ويستهل المهرجان فعالياته بعرض “ذخيرة الإنسان الأخيرة” لفرقة المسرح الحديث بالطائف، وتشمل قائمة العروض المشاركة كلاً من “ديك” لجوقة الفن، و”أجنة الثلاجة” من تقديم فرقة الكرمل، و”قمر” لمسرح ضو، و”البياض” لفنون جدة، و”هلوسات فارس” لفرقة الرياض، إضافة إلى عرض “حكاية موظف” لفرقة ستيج. ويُختتم البرنامج بتقديم عروض “وجوه لا تنام” لجمعية الثقافة بالأحساء، و”صدى الحرباء” من فرقة نورس، وعرض “شرارة” لفرقة خشبة الفن.

وإلى جانب العروض، يوفر المهرجان جانباً تدريبياً مهماً، حيث تقام ورشة عمل متخصصة بعنوان “تقنيات الأداء في المونودراما” تقديم الفنان البحريني عبدالله سويد. كما تتخلل أيام المهرجان العديد من الندوات التطبيقية بعد كل عرض، وندوة رئيسية بعنوان “ندوة الممثل الواحد.. صناعة الشريك المسرحي”، بالإضافة إلى معرض يرصد أعمال المونودراما في المملكة منذ البدايات، ومعرض لبوسترات الأعمال المسرحية المشاركة في المهرجان

وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية الفنان ناصر القصبي، أوضح أن المهرجان استمرار لمسيرة الحركة المسرحية السعودية، ودعم للمبدعين الذين يكتبون بالجسد والحركة والصوت ملامح مسرحٍ يعبر عن الإنسان وقضاياه، مضيفا أن المهرجان يعبر عن “شغفنا الدائم بالفن الذي يجمع ولا يُفرّق، ويُضيء المساحات المعتمة، ويمنح المستقبل شعلة أمل لا تنطفئ، فالمسرح يبدأ حين يعبر إنسان فضاءً فارغًا، وفي المونودراما يتجلى هذا الفضاء في أقصى درجاته صفاء”.

تتبنى جمعية المسرح والفنون الأدائية هذا الشكل الفني الفريد لأنها تؤمن بأن الاهتمام به يمنح الحرية المطلقة للصوت والجسد، وقضاياه فضائل تكشف ضعف الإنسان وقوته في آن واحد .

المصدر : العرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى