اخبار المسرح

المسرح في ظل الذكاء الإصطناعي

د. سامح مهران : يرى أن دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة المشاركة في الإبداع يطرح إشكالات غير مسبوقة.

سعود الكواري : أكد أن الإبداع سيظل قائما ما دام الإنسان قادرا على الحلم والتساؤل

في إطار فعاليات النسخة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي أقيمت الندوة فكرية بعنوان “المسرح في ظل الذكاء الإصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني، استضافت كلا من د. سامح مهران وصانع المحتوى سعود عبد الله الكواري وأدارها المخرج صفوت الغشم.

استهل و سامح مهران الندوة بورقة بعنوان “الذكاء الصناعي وأزمة المثقف، أكد فيها أن المسرح المعاصر لطالما استخدم الوسائط التكنولوجية كالفيديو والمؤثرات الصوتية، الا أن دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة المشاركة في الابداع” يطرح اشکالات غير مسبوقة واعتبم مهران أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره، لا يملك القدرة على الإبداع. الحقيقي لأنه يفتقر للتجربة الانسانية، مشيرا إلى أن التقنية قد تؤدي إلى تسطيح الوعي الجمعي إذا تحولت إلى بديل لا إلى أداة محذرا من توحيد الذوق والثقافة والهوية في قالب استهلاكي واحد”. اما سعود الكواري فقدم ورقة بعنوان “الإبداع بين أدوات التعبير وتحولات التقنية، استعرض فيها مواقف رياض السنباطي وعبد الحسين عبد الرضا من ادوات النجديد في زمنهما، مؤكدا أن الإسماع لا ينفصل عن الوعي بالذات وطرح الكواري تساؤلات عميقة حول دور الذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية مشددا على أن الخطر لا يكمن في تطور الأداة بل في غياب المبدع الحقيقي خلقها، ليخلص إلى أن الإبداع سيظل قائما ما دام الإنسان قادرا على الحلم والتساؤل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى