الهيئة العربية للمسرح

مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي يُطلق “استوديو الفنون الأدائية المسرحية” بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح

مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي يُطلق “استوديو الفنون الأدائية المسرحية” بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح

يُطلق مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (دار أوبرا الكويت)، بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، مشروع “استوديو الفنون الأدائية المسرحية”، تزامنًا مع احتفالية “الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025”. ويأتي هذا المشروع في مرحلته الأولى بهدف استقطاب المسرحيين والمواهب والهواة في مجالي التمثيل المسرحي والغناء الدرامي الجماعي، سعيًا إلى تمكين المواهب الشبابية من تحقيق طموحاتهم، وتوفير فرص استثنائية لتطوير مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، واستثمار طاقاتهم من خلال برنامج مستمر هو “استوديو الفنون الأدائية المسرحية”، الذي ينطلق خلال الموسم الصيفي الحالي، ويهدف إلى إنتاج عروض مسرحية غنائية تفاعلية تتيح للمشاركين مساحة تُشعل فيهم روح الإبداع والابتكار.

ويتولى إخراج المشاريع المسرحية الغنائية التي يُقدّمها “استوديو الفنون الأدائية المسرحية” المخرج القدير عبد الله عبد الرسول، فيما تتولى الدكتورة نورة القملاس تدريب المشاركين على الغناء الدرامي الجماعي.

ويمثّل هذا البرنامج انطلاقة المرحلة الأولى من نشاط استوديو المسرح، والمخصصة للفنون الأدائية من تمثيل وغناء درامي جماعي وتصميمات تعبيرية حركية. ويتألف البرنامج من ثلاث مراحل، يُختتم بمشروع “الفرجة المسرحية العربية”، الذي يُحاكي بدايات حركة التمثيل في المسرح العربي، وظهور الأجواق المسرحية، والظواهر الدرامية الشعبية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وسيُقدَّم المشروع المسرحي الغنائي في المرحلة الثالثة ضمن قوالب درامية تمزج بين الدراما والغناء الجماعي والتعبير الأدائي، ليستعرض تاريخ المسرح العربي العريق الممتد لأكثر من قرن ونصف، ويُبرز فن صناعة المسرح الفرجوي الذي أسّس للمسرح العربي. كما يتناول المشروع بدايات المسرح الكويتي، الذي يمتد لأكثر من مئة عام، كواحدة من أبرز التجارب العريقة في تاريخ المسرح العربي.

وسيَتضمّن العرض المسرحي أشكالًا درامية غنائية مبتكرة وفنية متعددة، بمشاركة المواهب المسرحية في بيئة تجريبية إبداعية تفاعلية ومنتِجة. وسيكون للغناء الدرامي الجماعي مساحة كبيرة في تدريبات البرنامج، حيث يُمثّل الغناء والأداء الصوتي الجماعي لغةً للتناغم والحوار والسلام، ويساهمان في تعزيز التبادل الثقافي والفني، والتعرّف على الرؤى الموسيقية المختلفة بين الشعوب.

وقد تم إعداد البرنامج لدراسة العناصر الموسيقية وعلاقتها بالبعد الدرامي، واكتساب مهارات الأداء الصوتي، بما في ذلك: إصدار الصوت الصحيح، وسلامة النطق، والتنفس السليم، وتوظيف الصوت لأغراض فنية وتعبيرية متنوعة، بهدف إنتاج المشروع المسرحي الغنائي التفاعلي في المرحلة الثالثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى